إذا لم تعاود الظفرة النمو، فهناك احتمال كبير انك لن تستطيع رؤية أي فرق بين العين التي أجريت لها الجراحة والعين الثانية بعد مرور 6 أشهر على الجراحة.  ولكن إذا كانت الجراحة هي لظفرة تم استئصالها مسبقا، فإن النتائج الجمالية قد لا تكون بنفس الجودة. إلا أن الأوعية الدموية الطبيعية التي يمكن رؤيتها والتي تعتبر ضرورية لصحة عينك ستبقى كما هي.

احتمال تسبب الظفرة في الإصابة بالعمى ضئيل ولكن إذا تجاهلتها واستمرت في النمو فمن شأنها أن تؤثر بشدة على قدرتك على الرؤية.

هي ليست كذلك، ولكن في 10 بالمائة من الحالات يأتي فحص أخصائي الأمراض للعينة التي تم استئصالها أثناء الجراحة بما يقترح وجود تغييرات ما قبل سرطانية.  ولا يعني ذلك الإصابة لاحقا بالسرطان إنما يعكس التعرض المفرط لأشعة الشمس الذي يشترك فيه كل من نمو ظفرة العين وسرطان سطح العين، كما يفسر سبب إرسال كل عينات الظفرة إلى معمل التحاليل الطبية. وسوف يصلك خطاب من معمل التحاليل الطبية بعد الجراحة، ويحتمل ألا تكون النتائج هامة بالنسبة لك، لأن التغييرات ما قبل السرطانية قد يكون على الأرجح تم استئصالها مع الظفرة.  في حلاة نمو نتوء على جهة الأنف في تلك العين في العقود التالية، فمن المحتمل أن ذلك تغيير ما قبل سرطاني عاود الظهور أكثر منه ظفرة تكرر نموها.

كلا، فإعتام عدسة العين هو تغيير ناتج عن التقدم في السن يؤثر على التعديل البؤري داخل العين، أما ظفرة العين فهي تغيير سطحي في العين وكثيرا ما يعاني منها أفراد أصغر سنا من أن يصابوا بالإعتام. كما أن إعتام عدسة العين يؤثر في القدرة على الرؤية منذ مراحله المبكرة. 

إذا كانت ظفرة العين التي تعاني منها تسبب تشويها للقرنية (نافذة العين البلورية) فمن المحتمل أن تتحسن قدرتك على الإبصار بعد إجراء جراحة ناجحة وبالتالي فسوف تحتاج لا محالة إلى عدسات طبية جديدة. في بعض الأحيان يمكن أن يستمر تندب وتشوه القرنية حتى بعد نجاح الجراحة ومع عدم معاودة الظفرة لنموها.

من غير المرجح أن تكون الظفرة وراثية، ولكن أفراد أسرتك كثيرا ما يتعرضون لنفس كميات أشعة الشمس مما قد يسبب إصابتهم هم أيضا بالظفرة. 

أنا أقوم دائما باستئصال الظفرتين في العين الواحدة على جراحتين يفصل بينهما على الأقل 6 إلى 12 شهرا حتى يتم شفاء المنطقة التي تم أخذ النسيج المزروع منها تماما مما يسمح بأخذ تسيج من نفس المنطقة لاستئصال الظفرة الثانية.

نعم، يجب أن يعطيك الممارس العام أو أخصائي البصريات الذين تراجعهم إحالة لمقابلتي لأن ذلك يجعلك مؤهلا للحصول على جزء من تكلفة استشارتك الأولى معي من ميديكير.

عند انتفاء الظروف غير الاعتيادية، فإنك ستراجعني في اليوم الأول، ثم بعد شهر، ثم بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من إجراء الجراحة.

الفترة الحرجة لمعاودة الظفرة نموها هي العام الأول بعد الجراحة، ويجب التعرف على تكررها بأسرع وقت ممكن إذا حدث.

أنا أفضل أن تراجعني للمتابعة لما لدي من خبرة واسعة في تقييم المسار الطبيعي لاستعادة العين لصحتها بعد جراحة استئصال الظفرة منها. ولكن إذا كنت تعطن بعيدا فقد يمكننا تسليم زيارات المتابعة لأخصائي البصريات أو طبيب العيون الخاص بك. سوف تحتاج إلى إجراء قياس لضغط العين وفحوص متخصصة أخرى يقوم بها أخصائي البصريات أو طبيب العيون الذي تحال إليه. ولكني في العادة أطلب أن تعود إلى لزيارة المتابعة الأخيرة التي قد تتم حوالى عام من إجراء الجراحة، إلا أن في بعض الحالات الخاصة يمكن تفادي ذلك.

إذا كان هذا هو أول استئصال للظفرة لديك، فسوف تستمر الجراحة لحوالي ساعة. أما إذا تم استئصالها من قبل، فقد يمتد زمن الجراحة من ساعة إلى ساعتين.

ليس هناك ما يدل على واجب تحديد فصل معين أثناء العام لإجراء جراحة استئصال ظفرة العين.

لا يمكن إجراء الجراحة بطريقة P.E.R.F.E.C.T.  لاستئصال الظفرة باستعمال قطرات مخدرة فقط، لأنها جراحة أكثر عمقا وشدة لا تستطيع القطرات لوحدها على منع الشعور بالألم خلالها.

من نتائج جراحة P.E.R.F.E.C.T.  انخفاض تكرر نمو الظفرة إلى حوالي 0.1 بالمائة (أي واحد في الألف) بعد إزالة ظفرة لم يتم استئصالها جراحيا من قبل. أما في الحالات التي تم فيها استئصال الظفرة من قبل على يد جراح أخر، فإن نسبة تكرر نمو الظفرة يبلغ 1 بالمائة تقريبا.

هذه أكثر نسب تكرر نمو الظفرة انخفاضا حسب ما تذكره البحوث العلمية.

ليس هناك ما يدل على أن ارتداء النظرات الشمسية بعد الجراحة يؤثر في احتمال تكرر نمو الظفرة.  ولكن من المستحسن ارتدائها على أية حال للتقليل من تعرض كلا عينيك لأشعة الشمس وبالتالي للتقليل من احتمال الإصابة بإعتام عدسة العين أو بسرطان سطح العين فيما بعد.  فكلا هذين المرضين لهما علاقة قوية بالتعرض لأشعة الشمس لعقود طويلة من عمر المرء.

دائما ما يكون هناك احتمال ضئيل للإصابة بالعدوى وهو السبب في إعطائك قطرات المضاد الحيوي لفترة أسبوع وارتداؤك للصقة معقمة عند الاستحمام أو الدخول في بيئة قذرة خلال فترة أسبوعين بعد إجراء الجراحة.  أما حدوث الإصابة بالعدوى بعد مرور أسبوعين على إجراء الجراحة فأمر نادر الحدوث للغاية.

لن يسمح لك بالسباحة لفترة شهر تقريبا، وقد تجد صعوبة في قيادة المركبات أو العمل لبضعة أيام بعد الجراحة بسبب زغللة البصر المؤقتة وتهيج العين.

نعم، ستحتاج إلى التوقف عن العمل لمدة أسبوع أو أسبوعين بعد إجراء الجراحة وسوف نعطيك شهادة طبية لصاحب العمل إذا تطلب الأمر ذلك في اليوم التالي على الجراحة.

عادة لن تحتاج إلى حبوب مسكنة للألم سوى ليوم أو ثلاثة أيام.

سيتم إجراء الجراحة باستعمال تخدير الحيز حول العين، يستمر مفعوله لحوالي 4 إلى 6 ساعات.  ثم يتم إعطاؤك إما حبوب بانادين فورت أو ميرسيندول فورت أثناء الساعات الأربع والعشرين إلى ثمان والأربعين الأول بعد الجراحة.

تطلب استئصال الظفرة الكشف عن العضلات التي تدير العين في اتجاه الأنف، ويحد التورم في هذه المنطقة من قدرة العضلة على العمل بكامل قوتها لفترة أسبوع أو أسبوعين، لذا فعينك لن تدور بشكل جيد طوال تلك الفترة، بينما تتحرك عينك الأخرى التي لم يتم إجراء جراحة لها بشكل صحيح. 

عادة ما تختفي زغللة البصر بعد مرور الأسبوع الأول إلا أنها أحيانا قد تستمر لعدة أشهر عند نظرك إلى أقصى اليسار أو اليمين.  ولكنك لن تلاحظ ذلك عادة أثناء نشاط العين العادي.

عادة يختفي الاحمرار خلال أربعة أسابيع، ومع ذلك فقد يبقى بعض الأثر للدم أو الرضخ ظاهرا على بياض العين لفترة ما بين 6 و8 أسابيع.

ينتفي ذلك في العادة خلال أسبوعين أو أربعة.

عادة يختفي التورم خلال أسبوعين أو ثلاثة.

الغرز تمتص تلقائيا في العين خلال 4 إلى 6 أسابيع ولا تحتاج إلى إزالتها. ولن تشعر بها طوال الأسابيع الست كلها لأنها تلين بعد الأسبوع الأول وبعدها لن تلاحظ وجودها.

حتى تبقى على العين نظيفة أثناء الوقت الذي تحتاجه لإعادة نمو البطانة حولها وللتقليل من احتمال إصابتها بالعدوى. ويتم ذلك في الأسبوع أو الأسبوعين التاليين للجراحة.

قد يتسبب استئصال الظفرة في عودة انحناء القرنية (نافذة العين البلورية) إلى وضعه الطبيعي، مما يعني أن عدساتك السابقة لن تعد تصلح للإنحناء الجديد. أما إذا لم تكن ممن يرتادون العدسات الطبية قبل إجراء الجراحة، فقد تحتاج في بعض الأحيان إلى ارتدائها بعدها.

أحدى القطرات التي ستستعملها في الأسبوع الأول بعد الجراحة هي مضاد حيوي يعمل على التقليل من احتمال إصابة العين بالعدوى إلى حين شفاء البطانة المحيطة بالعين، ويتطلب ذلك حوالي أسبوع من الوقت.  أما القطرة التي ستستعملها لفترة تسعة أسابيع فهي قطرة منشطة أو كورتيزون، ولها أهمية كبرى في التقليل من معاودة الظفرة نموها وتسرع من استعادة العين لصحتها.

عادة ستحتاج إلى الاستعمال المكثف للقطرات (مرة كل ساعتين أثناء فترة استيقاظك) لمدة ثلاثة أسابيع ثم تقلل لأربع مرات يوميا لمدة 6 أسابيع أخرى. 

في نسبة قليلة من المصابين يمكن أن ترفع القطرات المنشطة من ضغط العين مما قد يتسبب في الإصابة بغلوكوما.  إن تحديد ارتفاع الضغط في مقابلة الأسبوع الرابع ومعالجته، ثم إيقاف القطرات المنشطة يؤدي في العادة إلى خفض الضغط إلى معدله الطبيعي. في عدد ضئيل للغاية من المصابين قد يستمر الضغط مرتفعا ويعتبر ذلك مشكلة خطيرة تحتاج إلى العلاج.

لأن تكاليف الجراحة تختلف من حالة إلى أخرى إعتمادا على العديد من العوامل التي تشمل عدد مرات استشئصال ظفرة العين في السابق، امتلاكك لبوليصة تأمين صحي خاص، ومستوى ما تغطيه هذه البوليصة. سوف نمدك بالتكلفة الكاملة كتابة بعد استشارتك الأولى حتى تكون على علم بها قبل حجزك لمواعيد الجراحة.

يتم إرسال كل عينات الظفرة المستأصلة إلى معمل التحاليل الطبية للتأكد من عدم وجود أية تغييرات غير متوقعة يكن من المهم أن تلم بها، مثل التغييرات السابقة على السرطان.