السيرة الذاتية
نال لورانس هيرست بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة كوينزلاند عام 1969 ، وبعد عامين من التخصص في مستشفى الأميرة ألكسندرا في بريزبن بأستراليا، عمل أخصائيا للعيون تحت التمرين لفترة 3 سنوات بمستشفى العيون والأذن الملكي في ملبورن بأستراليا من 1973 إلى 1976، ثم حثل على زمالة الكلية الأسترالية الملكية لأمراض العيون وكلية الجراحين الأسترالية الملكية، بالإضافة إلى دبلوم في أمراض العيون.
تلى ذلك حصوله على الزمالة في أمراض القرنية والأمراض الخارجية للعين من معهد ويلمر التابع لجامعة جونز هوبكينز في بالتيمور بولاية ميريلاند في الولايات المتحدة، وكان أو الحاصلين على زمالة البروفيسور ولتر ستارك في العام الدراسي 1976-1977.
ثم كان أول الحاصلين على زمالة البروفيسور نيل ميللر في أمراض أعصاب العيون في العام 1977-1978.
التحق بعدها لورانس هيرست بهيئة العاملين في معهد ويلمر التابع لجامعة جونز هوبكينز في منصب مدير مساعد لخدمة أمراض القرنية والأمراض الخارجية للعين، ثم مديرا لأول خدمة رضح العين.
وفي الفترة ما بين 1978 و1983 مارس لورانس هيرست كأخصائي أمراض القرنية والأمراض الخارجية للعين، وقام بنشر العديد من البحوث العلمية كما حصل على عدد من منح البحوث شملت منح من معهد العيون الوطني، ثم نال ماجستير الصحة العامة من كلية الصحة العامة بجامعة جون هوبكينز بامتياز.
وفي عام 1983 انتقل لورانس هيرست إلى معهد بيثيسدا للعيون في جامعة سانت لويس بمدينة سانت لويس في ولاية ميسوري بالولايات المتحدة، ليعمل أستاذا في أمراض العيون ومديرا لقسم أمراض القرنية والأمراض الخارجية للعين.
وفي عام 1984 تمت ترقيته مديرا لمعهد بيثيسدا للعيون ورئيسا لقسم أمراض العيون في جامعة سانت لويس.
عاد البروفيسور لورانس هيرست إلى أستراليا عام 1986 ليعين أول أستاذ لكرسي أمراض العيون بجامعة كوينزلاند القائم في مستشفى الأميرة ألكسندرا.
وفي نفس الوقت، أصبح المدير التنفيذي لمؤسسة منع الإصابة بالعمى وأسس أول مصرف للعيون في كوينزلاند، حيث لا يزال إلى يومنا هذا يتولى منصب مديره الطبي.
وعام 2005 تولي لورانس هيرست منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة التعليمية الجديدة، معهد كوينزلاند للعيون.
وخلال سنوات عمله الأكاديمي نشر وعرض ما يزيد عن 300 مشروع علمي ومنح ما يزيد عن 20 مليون دولار لتعزيز التقدم في مجالات التدريس والبحوث والطب السريري.
مجال خبرته هي أمراض القرنية والأمراض الخارجية للعين وتألفت جراحاته بشكل رئيسي على مدى أكثر من 25 عاما من زراعة القرنية.
ومنذ عام 2008 لا يقوم هيرست سوى بجراحاته سوى على المصابين بظفرة العين. من المحتمل أن البروفيسور هيرست هو الجراح المتخصص في القرنية الوحيد في أستراليا، بل ويجوز في العالم أجمع، الذي يحصر جراحاته على المصابين بظفرة العين مما يشير إلى الأهمية التي يوليها لتقديم أفضل العناية بالمصابين بها.
وفي عام 2011، أسس هيرست أو مركز مكرس لظفرة العين في أستراليا، بل يجوز في العالم كله، وهو مركز ظفرة العين الأسترالي.