الأعراض

لا يعاني معظم المصابين بالظفرة من أية أعراض باستثناء إحساسهم بقطعة محمرة صغيرة من النسيج النامي من بياض العين ليغطي الجزء الملون منها. في بعض الحالات، قد تلتهب هذه الظفرة ويحمر لونها في الظروف المواتية لذلك، مثل الغرف المعبقة بالدخان، أو في وجود تكييف للهواء أو لقلة النوم أو التعرض لأشعة الشمس، إلخ. وعند نسبة قليلة جدا يمكن أن تحد الظفرة من الرؤية أو تتدخل فيها من خلال سحبها للقرنية (النافذة البلورية للعين) وتشويهها (مسببة اللابؤرية) أو باقترابها من خط الرؤية حتى تتعارض معه. وفي عدد قليل جدا من المرضى، يمكن أن تمنع الطفرة العين من التحرك بحرية في كافة الاتجاهات، وخاصة في الاتجاه الخارجي نحو الأذن. وهي في معظم الحالات عبارة عن عيب جمالي.